” اتذكر تفاصيل النقاش الذي دار بيني وبين حسين في الشهر العاشر من عام 2014 تحدثنا كثيراً عن ” آني ” وعن تفاصيل الفلسفة التي يشرح من خلالها وسردها ونمطيتها لست منظراً لأحدد القيمة الجوهرية لما دار من الحديث فانا أعتبره احد النعم التي أستطعت كسبها في السجن وخاصة بوجودي مع ” حسين ” إلا أن أخذت على نفسي وعداً بأن أسمي أحد أولادي ” آني ” ………… ”
——————————————————————–
حسين يتحدث عن الفلسفة وعلاقته بالوجود ولا ينسى طبعا رغم أن المقالة فلسفية، أن تتغلل عاطفته في حب فتاته ميس و تربية وملامسة أولاه ورد وزين وعنايته بأبويه.
من كتابات حسين في المعتقل
12-12-2014
استكشافني
كُتب هذا النص باللغة الإنكليزية أولاً
من هي آني؟
كان لدي خمس دقائق قبل درس اللغة الإنكليزية، شغلت التلفزيون؛ كانت قناة فوكس موفيز تعرض فيلم ” مذكرات مربية الأطفال”، الذي قد شاهدته قبل بضع سنوات. آني – الشخصة الرئيسية- فتاة حديثة التخرج من الجامعة تبحث عن عمل، سُئِلت في إحدى مقابلات العمل “من هي آني؟” ردت آني وابتسامة تعلو وجهها ” هذا سؤال بسيط !” وتابعت ” أنااا.اا..” ثم شعرت بالضياع وهممت بتردد ” آني هـ..ي..!”؛ ثم شعرت آني بالدهشة وغادرت المكتب فجأة.
في الصف، وضعت جابناً ما
متابعة قراءة “حسين غرير ” من المنفى “”