معنى ان تحيا الحياة في رحم الحياة

في كل مرة أحاول أن اكتب لك قصيدة
أعجز !!! لا الأفكار تخدمني ولا الحروف
اعلم أنك القصيدة ,,, لكنني فاشل في تأطيرك بقصيدة
لعلي بحاجة إلى لغة جديدة ؟
لا …! أنا بحاجة إلى مئات اللغات وربما الآلاف منها
علني أسكب ما ينتابني في حروفها من آهات ,,, وهذا محال
ياوجعي أنا !!! لا حول لي
وياوجعي أنا !!! لا قوة لي
لذا أميل إلى السكون
وأحياناً ,,, بل دائماً أريد السكون
سكون جنين في أحشاء الوالدة
وأعشق أن اكون الوالدة
وأريد وكل ما أريد أن أكون الوالدة
لاتلد جنينها وإنما :
يبقى فيها وتبقى فيه ويبقى الإثنان واحداً
حالة لم أعتدها من قبلك
وحياة لم أختبرها قبلك
وفي لحيظاتها أدركت معنى الحياة ,,,
ومعنى ان تحيا الحياة في رحم الحياة ,,,

عدرا
25/7/2014

مازلت انتمي لتلك المدينة ,,,

مازلت أنتمي لتلك المدينة ،،،،
بعيدا عن الأنتماء المناطقي والتجاذب والمشاحنات
أمضيت ما يقارب الثلاث ساعات وأنا أشاهد فيديوهات عن مدينة حمص لم تعرض حتى الأن …
تلك المدينة التي تعني لي الكثير التي احتضنتني مايقارب العام ونص بكل ظروفها وقسوتها وجمالها ورخائها وبساطتها والأهم من ذلك أهلها ..
لا تعنيني خلافاتهم في طارئةوعابرة زائلة لامحال …
تعلمت منهم الكثير الكثير .. رأيت فيهم ثورة …
رأيتها بقلوبهم وعقولهم وأطفالهم رأيتها بصلاتهم وسجودهم وقيامهم بتراتيلهم وإنجيلهم …
إعتصام ساعتهم سيكون جزء من حاضرهم لأنها ثورتهم وكرامتهم …
شوارعها تلازمني بكل تفاصيلها الغوطة وباب السباع والخالدية والبياضة وبابا عمر والقصير الإنشاءات والوعر وكل شبر منها …
اتمنى العيش في مقابرهم لانها أطهر وأقدس بقعة في هذا الكون …
هذه تجليات اشتياق حب وعشق لهذه المدينة لأهل هذا المدينة
ستعود حمص لأهل من مغتصبها …
ستعود تلك الألوان لشوارعها …
ستعود ضحكة أطفالها …
ستعود أقسم ستعود ….

بخواش الابرة

في مسافة بخواش ابرة …
بين حرية التعبير … وبين الثرثرة ..
أدركت أوروبا هاد البخش من زمان وصارت أوروبا ..
والعرب ضلوا محتارين ب”بخوشهن” الكتيرة ..
وكل واحد صار بخشه الشخصي أكبر همومو …