خرجت بعد مايقارب العام لأجد نفسي أمام بركة من الدماء
خرجت متفائلا وحاقدا وسعيدا وكئيبا ومحبا وكارها
وجدت البركة التي تركتها قبل عام علی أمل جفافها
وجدتها اتسعت أكثر فأكثر
جموع من المغول يملأونها كل صباح ومساء
جموع من التتر أتو ليحرسوها صباحا مساء
لكن البركة مازالت تتسع وأخاف وأرغب أقترابها
في ضجيج الحرب وأصوات الموت والأرواح المتزاحمة في السماء
في بركة الدماء هذه فالدم لن يروي سوی قصص الموت
كم اشتاق لحسين ومازن وهاني وياسر وابي والالاف الالاف
كم اشتاق لسنان ونزار ومحمد واحمد وجوان واسامة والكثير الكثير
كم أشتاق لحريتهم ….
أي أي دم الله وكيلكن دم متل العادة دم لونو احمر …
وقفنا على الرصيف المقابل طبعا كان الباب مفتوح والفرن اكل كم قذيفة والظاهر انو محروق وممنوع الدخول اليه
بدكن خبز … !!!!!
يوجد سيارة بيك اب موجودة امام الفرن وفيها خبز وعندما اقتربنا منها وجدنا مالم كنت متمنياً أن اجده .
وجدنا على أكياس الخبز من الخارج وعلى الخبز من الداخل دماء …
أي أي دم الله وكيلكن دم متل العادة دم لونو احمر …
الناس يقومون باخذه اكثر من ربطة وببساطة يقومون برمي الخبز الموجود عليه دماء ومن ثم يقومون باخذ ما تبقى منها ويذهبون لبقايا منازلهم …
عدنا الى قرب ساحتنا وذهبت انا واخي ياسر الى منزل صديقي الذي يبعد عنا عشرات الامتار حواجز كالعادة …
هوياتكن شباب ..!!
أي تفضل أخي هي هويتي ..
دوما …!!! انتو من دوما
لك اهلين بربكن عراسي بلود والله اجينا نحرركن ونازلين عالشام انشــــــاء الله لعند بشار رايحين لعندو على نص الشام وبدنا نلعن هيك وهيك وبدنا نعمل وبدنا وبدنا وووو…
وانا عم تمتم طول الطريق يلعن …. هالعلقة والله لناكل خرى وياسر عم يقلي لك وحد الله يازلمة شو عم يصير معك .
عدرا العمالية 12/12/2013