مازلت انتمي لتلك المدينة ,,,

مازلت أنتمي لتلك المدينة ،،،،
بعيدا عن الأنتماء المناطقي والتجاذب والمشاحنات
أمضيت ما يقارب الثلاث ساعات وأنا أشاهد فيديوهات عن مدينة حمص لم تعرض حتى الأن …
تلك المدينة التي تعني لي الكثير التي احتضنتني مايقارب العام ونص بكل ظروفها وقسوتها وجمالها ورخائها وبساطتها والأهم من ذلك أهلها ..
لا تعنيني خلافاتهم في طارئةوعابرة زائلة لامحال …
تعلمت منهم الكثير الكثير .. رأيت فيهم ثورة …
رأيتها بقلوبهم وعقولهم وأطفالهم رأيتها بصلاتهم وسجودهم وقيامهم بتراتيلهم وإنجيلهم …
إعتصام ساعتهم سيكون جزء من حاضرهم لأنها ثورتهم وكرامتهم …
شوارعها تلازمني بكل تفاصيلها الغوطة وباب السباع والخالدية والبياضة وبابا عمر والقصير الإنشاءات والوعر وكل شبر منها …
اتمنى العيش في مقابرهم لانها أطهر وأقدس بقعة في هذا الكون …
هذه تجليات اشتياق حب وعشق لهذه المدينة لأهل هذا المدينة
ستعود حمص لأهل من مغتصبها …
ستعود تلك الألوان لشوارعها …
ستعود ضحكة أطفالها …
ستعود أقسم ستعود ….

لا تقتلوها مرتين …

اليوم هو ذكرى يوم قيامة سوريا
وهو يوم خزي وعار على جبين من تخاذل
ومن سكت وحاد عن إرادة الشعب
هذا اليوم هو بداية تاريخ كتب من جديد
من لم يكن موجوداً كان قلبه معنا
ومن كان موجوداَ فقد مجده التاريخ
حمص بأهلها وناسها وإختلافهم وتنافرهم وتقاربهم وبكل حالاتهم هم ثورة بألف ثورة …
شهداءها هم أيقونات هم جبروت شعب وعنفوان ليس بعده عنفوان
حمص التي بيعت وتحررت واحتلت واغتصبت وهجرت
كانت وستبقى قلبي النابض
تعلمت منهم الكثير الكثير … احتضنوني بحبهم وثورتهم ودعائهم ونقاوة قلبوبهم وصدق قولهم
مهما غيرت الثورة من النفوس…
فعرت الكثير وكرست الكثير وبينت بين الحق والباطل مثلها كمثل باقي مدن سوريتنا
لكن لحمص في قلبي الكثير الكثير
وبدمي أكثر وبعقلي أكثر وأكثر
هي حمص عاصمة الضمير المتقد على مدار خمسة أعوام في عقلي وعلی مدار عشرة أعوام في قلبي
هذه هي حمص ستتذكر اغتصام ساعتها وقد هجر أهلها منها وأستحلت بيوتهم الرعاع لكن أملي بها وبأهلها وصمودهم أنهم عائدون لتحيا هذه القطعة الطاهرة
” أنا وحمص قصة عشق لاتنتهي “

زهير عرابي “حمص”

حمص
لمن تبقى
في وعرها وريفها
ربما تخرجوا لكن فكروا
ربما يخطب فيكم في الريف من خذلكم في منبر الجمعة ويرفعكم لمستوى الصحابة ثم يختم بأنكم حملا ثقيلا ويجب أن تبتعدوا
ربما ترحلوا مسير يومين للشمال دون أي كمين
ربما تتوقفوا لحاجز الأخوة في الدولة ويحقق معكم وتعصب عيونكم وتكبل أيدكم وعندما يثبت أنكم لم تقاتلوهم يأخذ سلاحكم لكي لا تقاتلوهم
ربما الإخوة في حزم يقطعوا طريقكم ويسلبوا سيارتكم المحملة بطعاكم
ربما الإخوة في النصرة بكمين يوقفوا لكم رتلا ويأخذ سلاحكم وعتادكم وتنبطحوا على الأرض ويداس على رؤوسكم فقط لأنهم لا يريدون قوة تنافسهم
ربما الإخوة في الأحرار يعرضوا عليكم تقاسم سلاحكم مقابل حمايتكم
متابعة قراءة “زهير عرابي “حمص””

برد وصقيع وأزيز الرصاص

في غمرة من برد وصقيع وأزيز الرصاص
أمضينا ليلة سميتها ليلة سقوط أحلام البسطاء .
كنت في تلك المدينة المسماة “عدرا العمالية” ببساطتها ونازحيها وفسيفسائها
في تلك الليلة لم أتخيل شئ ولم أحلم بشئ لأن الواقع كان يخبئ لنا ما يفوق الخيال والحلم
وذلك حين أقتحم مجموعة من المغول والتتر هذه المدينة وقاموا بتجسيد دور ” الله ” في محاسبة خلقه . فأقامو الحدود والتشريعات وفقاً لما تتطلبه شروط ” المعركة ” فكان جز الرقاب سيد الموقف …
ماحصل في هذه المدينة لم يعد خافياً على أحد ولاسيما أن الكاميرات توثق ما لنا وما علينا .
لم أستطع أن أجيب من كان يسألني عما حصل في الأيام الأولى فقد كنا للوهلة الأولى نسمع ولم نرى لكن القادم كان أقسى وما هي إلا يومين حتى خرجنا من أقبية المنازل ورأينا ” أسودً ” تشابه قاتلها …
كان أول ما رأيته “خبز” كانت قد غيرت لونه الدماء وقتها أدركت أن القادم أعظم
رأيت جثثاً مكبلة الأيدي للخلف رأيت أنصاف رؤوس وأنصاف أجساد ورأيت أطراف مبعثرة
شاهدت قاتلين جدد بلحية وعمامة يتصورون بجانب جسد وقد فارقت الرأس الجسد ليتصور أخر معه …
الفتوى جاهزة والقصاص معروف والجثث متناثرة والقاتل جاهز .
متابعة قراءة “برد وصقيع وأزيز الرصاص”

مفهوم انك تسمعني .!!

15-11-2013
انت ضد مفهوم الحرية ؟؟؟
لأ أبداً .. ليش ؟؟؟
مو انت قلتلي مبارح أني ما بتلبقلي الحرية ؟؟
هاااااا … ليك عينو .. أنا مالي ضد مفهوم الحرية .. أنا ضدك أنت …
لأني بعرفك كيف بتتعاطى مفهوم الحرية متل الحشيشة .. وبعرف منيح انو بدك مليار سنة ضوئية ليكون مفهوم الحرية مفهوم عندك
بالمناسبة أوعا لما ترجع عالبيت تضرب مرتك لأنك انبعصت من هالحوار .. بعرف عادتك ..