حسين ,مازن , سنان , أخي ,أبي , والكثيرون الكثيرون

خرجت بعد مايقارب العام لأجد نفسي أمام بركة من الدماء
خرجت متفائلا وحاقدا وسعيدا وكئيبا ومحبا وكارها
وجدت البركة التي تركتها قبل عام علی أمل جفافها
وجدتها اتسعت أكثر فأكثر
جموع من المغول يملأونها كل صباح ومساء
جموع من التتر أتو ليحرسوها صباحا مساء
لكن البركة مازالت تتسع وأخاف وأرغب أقترابها
في ضجيج الحرب وأصوات الموت والأرواح المتزاحمة في السماء
في بركة الدماء هذه فالدم لن يروي سوی قصص الموت
كم اشتاق لحسين ومازن وهاني وياسر وابي والالاف الالاف
كم اشتاق لسنان ونزار ومحمد واحمد وجوان واسامة والكثير الكثير
كم أشتاق لحريتهم ….