أن نشتري قمراً

كان حلمنا ياغالية أنا وانتِ ,,
أن نشتري قمراً ,,,
قمراً مكتملاً يشاركنا الغزل ,,
قمراً كذالك الذي يغزو السماء
في ليلة الثامن من لهيب آب
وللأمانة ,, كنت أحلم
ودون أن اخبرك ,, أن أشتري لك مع القمر نجومه ,,,
هل تذكرين !! عندما عرفتني إلى صديقاتك النجمات ,,
كنا معاً في صحراء الصمت ,,,
وكانت النجمات موجودات في جَلَدِ السماء ,,,
وكانت النجمات موجوة على جلدِ وجهك السعيد ,,,
وفي تلك الليلة وعلى سطح الأمل ,,,
نكون في رحم الحياة جنينان ,,,

16/7/2014
سجن عدرا